السجينة نرجس المحمدي تفوز بجائزة نوبل للسلام!

أعلنت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن في أوسلو يوم الجمعة عن فوز الناشطة الإيرانية نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام لعام 2023. تمنح هذه الجائزة لنرجس محمدي، الناشطة والصحافية البالغة 51 عامًا، تقديرًا لنضالها ضد اضطهاد النساء في إيران وجهودها في تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع.
الناشطة الإيرانية تقضي حاليًا عقوبات متعددة في سجن إيفين في طهران بمجموع عقوبة تبلغ 12 عامًا. قيمة جوائز نوبل تبلغ 11 مليون كرونة سويدية بالإضافة إلى ميدالية ذهبية عيار 18 قيراطًا وشهادة تُمنح للفائزين في حفل توزيع الجوائز في ديسمبر.
وعلى الرغم من هذا الإعلان الجديد، فإن العالم ما زال يشهد تحديات كبيرة في مجال السلام خلال عام 2023، وفقًا لمدير معهد ستوكهولم الدولي للأبحاث حول السلام.

تلقت لجنة نوبل هذا العام 305 ترشيحات لجائزة نوبل للسلام، من بينها 212 ترشيحًا فرديًا و93 ترشيحًا لمنظمات. يُذكر أنه في العقد الأخير، شملت أسماء الفائزين بجائزة نوبل للسلام:
2022: الناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالياتسكي ومنظمتا “ميموريال” الروسية و”مركز الحريات المدنية” الأوكرانية غير الحكوميتين.
2021: الصحافيان ماريا ريسا (الفيليبين) ودميتري موراتوف (روسيا) لدورهما في دعم حرية الصحافة.
2020: برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لمساهمته في محاربة الجوع على مستوى العالم.
2019: رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد لجهوده في إرساء السلام، خاصةً فيما يتعلق بالتسوية النهائية للنزاع الحدودي مع إريتريا.
2018: الطبيب الكونغولي دينيس موكويجي والإيزيدية ناديا مراد لمساهمتهما في مكافحة العنف الجنسي في النزاعات العالمية.
2017: الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (آيكان) لجهودها في تحقيق معاهدة تاريخية لحظر الأسلحة النووية.
2016: الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس لجهوده في إنهاء النزاع المسلح مع “القوات المسلحة الثورية الكولومبية” (فارك).
2015: الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس، والذي أسهم في إرساء الانتقال الديموقراطي في البلاد.
2014: ملالا يوسف زاي (باكستان) وكايلاش ساتيارتي (الهند) لنضالهما ضد اضطهاد الأطفال ودعمهما لحق التعليم للأطفال.
2013: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لجهودها في تحقيق إزالة أسلحة الدمار الشامل من العالم.
تظل هذه الجوائز تُمنح لأولئك الذين يسهمون بجدية في تحقيق السلام وحقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي.